فصل: أبو حَزْرَة جرير بن عَطِيَّة بن الخطفي الشَّاعِر:

.حِمَّان:

هي القبيلة التي ينسب إليها الحِمَّانيون منهم:

.ثَعْلَبة بن يزيد الحِمَّاني:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، رَوَى عنه حبيب بن أبي طالب.

.وراشد أبو مُحمَّد الحِمَّاني:

يروي عن أبي نضرة، والحَسَن البَصْريّ، وَأَبي هارون عداده في البصريين، رَوَى عنه الربيع بن بدر، والحَسَن بن حبيب بن ندبة، وعبد الوهاب بن عَطاء، وهو راشد بن نجيح.

.وبَشْمِين الحِمَّاني:

يُحَدِّث عن أبي زرعة بن عَمْرو بن جرير، رَوَى عنه عمار بن رزيق هو جد عبد الحميد بن عبد الرَّحْمن بن بَشْمِين.

.وأبو يَحْيى الحِمَّاني عبد الحميد بن عبد الرَّحْمن وأخوه مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن بَشْمِين:

يُحَدِّث عن أبي إِسْحَاق الحُمَيْسي، وأبو يَحْيى يُحَدِّث عن الأَعْمَش والثوري، وغيرهما.
وابنه:
يَحْيى بن عبد الحميد.
ومنهم:

.علي بن مُحمَّد العلوي الشَّاعِر الكُوفِيّ يعرف بالحِمَّاني.

.عَمْرو بن سُفْيان بن حِمَّان البارقي الشَّاعِر:

وهو معقر سُمِّي بقوله:
لنا ناهض في الجَوِّ قد مَهدت لنا ** كما مهدت للبعل حَسْنَاء عاقِر

قال ذلك ابن دُرَيْد.

.حبيب بن أبي عمرة:

مولى بني حِمَّان.
قاله يَحْيى بن مَعِين. فيما أخبرنا الشَّافِعيّ، عن ابن الأَزْهر، عن المفضل عنه.
وأمَّا:

.حِمَاز بالزاي:

فهو:

.حَبِيب بن حِمَاز:

روى عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، وَأَبي ذر الغِفَاريّ، وَأَبي سريحة حُذَيفة بن أَسِيد.
حَدَّثَنا مُحمَّد بن مَخْلَد، حَدَّثَنا عَبَّاس بن مُحمَّد قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: سمع سماك من حبيب من حماز وقد سمع حبيب بن حماز من علي بن أبي طالب.
حَدَّثَنا أبو بكر الشَّافِعيّ، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهر، حَدَّثَنا المفضل بن غسان، عن يَحْيى بن مَعِين قال: سماك، عن حبيب بن حِمَاز، عن علي عليه السَّلام حديث واحد.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا عَبَّاس الدُّورِيّ، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن موسى، حَدَّثَنا سُفْيان، عن سماك، عن حبيب بن حِمَاز قال: قيل لعَلِيّ بن أبي طَالِب: كيف بلغ ذو القرنين المشرق؟
قال: سخر له السحاب وبسط له النور ومد له الأسباب.
حَدَّثَنا علي بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا العَبَّاس بن أبي طالب، حَدَّثَنا علي بن ثابت الدهان، حَدَّثَنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عَمْرو بن مرة، عن عَبد الله بن الحارث، عن حبيب بن حماز وهلال بن أبي ظهير، عن أبي سريحة الغِفَاريّ: «أن رجلا قال: يا رسول الله الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ قال أنت مع من أحببت».
وأمَّا:

.حِمَار:

فهو:

.عَيَّاش بن حِمَار المُجَاشِعيّ:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه مطرف بن عَبد الله بن الشِّخير وأخوه أبو العلاء يزيد بن عَبد الله.
قال شباب؛ فيما أخبرنا القاشي أبو الطاهر، عن موسى بن زكريا عنه: هو عياض بن حِمَار بن أبي حِمَار بن ناجية بن عقال بن مُحمَّد بن سُفْيان بن مجاشع بن دارم.
وأمَّا:

.حَمَّار:

فهو:

.حَمَّار الأسدي:

قال أبو عُمَيْس، عن حَمَّار الأسدي: قال لي عَبد الله بن عَمْرو بن العاص: تعرف موضعا يقال له: كوثى.

.أحمد بن موسى الحَمَّار الأسدي:

يُحَدِّث عن وضاح بن يَحْيى ومخول بن إبراهيم، وَأَبي نعيم، وغيرهم، حَدَّثَنا عنه جماعة من شيوخنا.
وأمَّا:

.جَمَّاز بالجيم والزاي:

فهو:

.كعب بن جَمَّاز بن مالك بن ثَعْلَبة:

حليف لبني ساعدة شهد بدرا.

.وأخوه سعد بن جَمَّاز:

شهدا أحدا وقتل يوم اليمامة قال ذلك الطَّبَريّ. وقال أيضًا في موضع آخر: الحارث بن جماز بن مالك بن ثَعْلَبة من غسان حليف لبني ساعدة شهد أحدا وأخوه كعب بن جماز شهد بدرا.
حَدَّثَنا ابن السماك، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا إبراهيم بن المُنْذر، حَدَّثَنا ابن فليح، عن موسى، عن ابن شهاب: سعد بن جماز حليف لبني ساعدة استشهد يوم اليمامة.
وقال ابن إِسْحَاق: كعب بن جَمَّاز بن ثَعْلَبة من جهينة حليف لبني طريف بن الخزرج، ذكره فيمن شهد بدرا.
فيما أخبرنا ابن حبيب بن الحَسَن، عن المَرْوَزِيّ، عن ابن أَيُّوب، عن إبراهيم بن سَعْد عنه.
وقال أيضًا: سعد بن جَمَّاز حليف لبني ساعدة، ذكره فيمن قتل يوم اليمامة.
وقرأت بخط أحمد بن أبي سهل الحُلْوَانيّ في سماعه من أبي سعيد السُّكريّ، عن ابن حبيب، عن هشام بن الكَلْبيّ: في نسب قُضَاعة:
كعب بن حمان بن ثَعْلَبة بن خرشة بن عَمْرو بن سَعْد بن ذبيان بن رشدان بن قَيْس بن جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن سود بن أسلم بن الحاف بن قُضَاعة:
شهد بدرًا والمشاهد كلها. وجدته مضبوطا بالحاء والنون حمان.

.جَمَّاز بن عُسَان بن جذام بن الصدف، وأخو ذخير وربيعة:

ابنا عسان.
قرأت ذلك بخط ابن أبي سهل في سماعه من السُّكريّ، عن ابن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ في نسب حَضَرَمَوت.

.عبد العزيز بن جَمَّاز القرشي:

يعد في المِصْرِيين، يروي عن حكيم بن الصلت، رَوَى عنه حرملة بن عمران، قاله ابن وَهْب عنه.

.الهَيْثَم بن جَمَّاز البَصْريّ البكاء البَصْريّ:

يُحَدِّث عن يزيد الرَّقَاشِيّ، وثابت البُنًانيّ ويحيى بن أبي كثير، رَوَى عنه مُحمَّد بن السماك والبصريون.

.سُلَيْمان بن مسلم بن جَمَّاز المدني المقرئ:

قرأ على أبي جَعْفر يزيد بن القعقاع، وروى عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرَّحْمن، رَوَى عنه إِسْمَاعِيل بن جَعْفر بن أبي كثير القارئ وذكر أنه قرأ عليه القُرْآن، وروى عنه أبو همام الخاركي الصلت بن مُحمَّد.

.وأخوه مُحمَّد بن مسلم بن جَمَّاز:

رَوَى عنه مُحمَّد بن عُمَر الواقدي، يُحَدِّث عن سَعِيد المَقْبُريّ وغيره.
وأمَّا:

.خَمَّار:

فهو:

.نعيم بن خَمَّار الغَطَفَاني:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يختلف في نسبه فيقال: خَمَّار، ويقال: حَمَّار، ويقال: هَمَّار، ويقال: هَبَّار بالباء، ويقال: هَدَّار بالدال.
حَدَّثَنا حَمْزة بن القاسم الهاشمي أبو عَمْرو الإمام، حَدَّثَنا حَنْبل بن إِسْحَاق قال: سَمِعتُ أبا عَبد الله يقول: اختلفوا فقال عبد الرَّحْمن: نُعيم بن هَبَّار. وقال الخياط: نُعَيْم بن هَمَّار وقال الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز: همار وقال أبو سَعِيد مولى بني هاشم، عن مُحمَّد بن راشد: نُعَيم بن خَمَّار.
حَدَّثَنا أبو بكر الشَّافِعيّ، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهر، حَدَّثَنا الغلابي قال: قال يَحْيى بن مَعِين: اختلف الناس في نُعَيم بن هَبَّار وخَمَّار وأهل الشام يقولون: هَمَّار وهم أعلم به.
أما:

.خِمَار بكسر الخاء:

.فذو الخِمَار:

اسمه عَبْهلة بن كَعْب الأسود أول من ارتد عن الإسلام وادعى النبوة.
حَدَّثَنا الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن موسى، أخبرنا شيبان، عن ليث، عن مُجَاهد، عن أبي هريرة قال: إنه كائن فيكم ثلاثون كذابا منهم ذو الخمار ومسيلمة فأما ذو الخمار فقتل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخبرنا جَعْفر المؤذن إجازة أن السَّرِيّ بن يَحْيَى أخبره، عن شُعَيْب بن إبراهيم، عن سَيْف قال المستنير بن يزيد المخعي، عن عروة بن غزية الدثيني، عن الضَّحَّاك بن فيروز الديلمي، عن أبيه قال: إن أول ردة كانت على عهد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم على يدي ذي الخِمَار عَبْهَلة بن كَعْب، وهو الأسود كان خرج من كهف خنان وهي داره ومولده بها ولد ونشأ.

.ذو الخِمَار بن عَوْف الجَرْمي:

كان ممن ارتد أيضًا، وكان مع طليحة بن خويلد الأسدي.

.ذو الخِمار:

سُبَيْع بن الحارث.
قال ابن إِسْحَاق؛ فيما أخبرنا حبيب بن الحَسَن، حَدَّثَنا مُحمَّد بن يَحْيى المَرْوَزِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن مُحمَّد بن أَيُّوب، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعْد، عن ابن إِسْحَاق قال: كان في هوازن في بني مالك: ذو الخِمار بن سبيع بن الحارث.
وأمَّا:

.خُمَار:

فهو:

.خُمَار بن أحمد بن طولون:

المعروف: خُمَاروَيه، يستغنى بشهرته عن ذكر أخباره.
وأمَّا جُمَان ففيما حكى البُخَاريّ، عن علي بن نصر قال: قال يَحْيى بن كثير بن درهم، عن علي بن المبارك: اسم أبي شَيْخ الهنائي: جُمَان بالتخفيف.
أخبرنا بذلك علي بن إبراهيم، عن ابن فارس عنه. قال: وقال نصر بن علي: ونحن لا نعرف إلا جمان وله بنو أخ هاهنا. وقد تقدم هذا والخلاف فيه في أول الباب.
جُمَان: امرأة لها ذكر في أبيات أنشدناها القاضي المَحَامليّ، عن عَبد الله بن أبي سعد:
ذهبَ الشَّباب فَلا شَباب جُمَانَا ** وكأَنَّ ما قد كان لم يَكُ كانَا

وطَوَيْتُ كَفًّا يا جُمَانُ على العَصَا ** وكَفَى جُمَانَ بِطَيِّها حَدَثَانا

وأمَّا:

.جُمَّان:

فقال ابن حبيب: في الأَزْدِ:
جُمَّان، مشدد، بن هَدَادِ، خفيف، بن زيد مناة بن الحُجْر بن عِمْران.

.باب حَمَّال وجَمَال وجَمَّال:

أما:

.حَمَّال:

فهو:

.حَمَّال بن مالك الأسدي:

أخو مسعود بن مالك شهدا جميعًا القَادِسِيَّة مع سعد وهما اللذان قتلا الفيل في يوم القَادِسِيَّة فيما ذكره سيف عن رجاله، فيما أجازة لنا جعفر، عن السري، عن شُعَيْب، عن سَيْف وقال سيف أيضًا استعمل سعد على الرجل يومئذ: حَمَّال بن مالك الأسدي.

.أبيض بن حَمَّال المأربي:

يقال: هو من الأَزْد، وهو الذي أقطعه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الملح الذي بمأرب، وكان سأله ذلك فأعطاه إياه فقال رجل عنده: يا رسول الله إنما اقتطعته الماء العد فقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «فلا إذا»، رَوَى عنه شمير بن عَبْد المُدان وغيره.
وأمَّا:

.جَمَال:

فهو:

.اسم امرأة:

تزوجها مُحمَّد بن الحنفية فولدت له الحَسَن بن مُحمَّد.
حَدَّثَنا علي بن مُحمَّد بن عبيد، حَدَّثَنا أحمد بن زُهَير، حَدَّثَنا مصعب الزُّبَيْريّ، حَدَّثَنا الحَسَن بن مُحمَّد بن عَلِيّ بن أبي طَالِب أمه جَمَال بنت قيس بن مخرمة بن المطلب بن عَبْد مَنَاف بن قصي والحسن أول من تكلم في الإرجاء. والحسن هذا هو: الحَسَن بن مُحمَّد بن الحنفية، رَوَى عنه الزُّهْريّ، وعَمْرو بن دِينَار، وهو صحيح الحديث.

.جَمَال بنت النُّعْمان بن أبي أَخْزَم بن عتيك:

تزوجها عَبد الله بن الحارث بن عَبَّاس بن عبد المطلب فهي أم أولاده.
قال ذلك الزُّبَيْر بن بَكَّار وقد كتبنا نسبها إلى آخره في باب الألف.
قال الزُّبَيْر: وابنها السري بن عَبد الله بن الحارث بن العَبَّاس كان ممدحا فيه يقول نوح بن جرير الخطفي:
لقد صَدَقَ الذي سَمَّاك لما ** تباشَرَت النِّساء بك السَّرِيا

أبو الجَمَال، هو جد أبي علي يَحْيى بن علي بن يَحْيى بن أبي الجَمَال الحَرَّاني، ذكره أبو عروبة في تاريخة، وقال: مات سنة تسع وثمانين ومائتين.
وأمَّا:

.جَمَّال بالتشديد:

فهو جَدّ الشَّرْقيّ بن القُطَاميّ العَلاَّمَة واسم الشَّرْقِي: الوليد بن الحُصَيْن بن جَمَّال بن حَبِيب بن جَابِر بن مالك من بني عَمْرو بن امرئ القَيْس بن عامر بن النُّعْمان بن عامر الأكبر بن عَوْف من بني عُذْرة بن زيد اللاَّت بن رُفَيْدة قال ذلك السُّكريّ، عن ابن حبيب.

.باب حَزْرَة وجَزَرَة:

أما:

.حَزْرَة:

.فأبو حَزْرَة القاص يعقوب بن مُجَاهد:

روى عن عبادة بن الوليد بن عُبَادة بن الصَّامت وابن أبي عتيق عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد الرَّحْمن بن أبي بَكْر الصِّدِّيق، حَدَّث عنه حاتم بن إِسْمَاعِيل ويحيى بن سَعِيد القَطَّان وصفوان بن عيسى، ومُحمَّد بن عُمَر الواقدي.

.أبو حَزْرَة المؤذن قيس بن سالم:

روى عن أبي أمامة بن سَهْل بن حنيف، رَوَى عنه يَحْيى بن أَيُّوب، واللَّيْث بن سَعْد.

.أبو حَزْرَة جرير بن عَطِيَّة بن الخطفي الشَّاعِر:

وزوجته أم خزرة، وهو القائل:
تعزت أم حَزْرَة، ثم قالت ** رأيت الموردين ذوي لقاح

وأمَّا:

.جَزَرَة:

فهو:

.صالح بن مُحمَّد البغدادي الحافظ:

لقبه: جَزَرَة، وهو من ولد حبيب بن الأشرس ووقع إلى بخارى وأقام بها حتى، مات وحديثه عند البخاريين، وكان ثقة صدوقا حافظا عارفا.

.باب حُرَّة وخُرَّة وجُرَّة:

أما:

.حُرَّة:

فهو:

.أبو حُرَّة الرَّقَاشِيّ:

يقال اسمه حنيفة، يُحَدِّث عن عمه، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عنه علي بن زيد.
حَدَّثَنا أبو العَبَّاس الفضل بن أحمد بن مَنْصُور الزبيدي المقرئ، حَدَّثَنا عبد الأَعْلَى بن حماد أبو يَحْيى، حَدَّثَنا حَمَّاد بن سَلَمة، عن أبي حُرَّة الرَّقَاشِيّ، عن عمه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه».

.وأبو حُرَّة واصل بن عبد الرَّحْمن البَصْريّ:

يروي عن الحسن البَصْريّ وابن سيرين ويزيد الرَّقَاشِيّ، وغيرهم، رَوَى عنه هشيم، وأبو قطن وبشر بن السري وبكر بن بكار.

.حُرَّة:

رَوَت عن أسماء بنت عميس حدث عنها أبو السفر.
حَدَّثَنا القاضي الحُسَين بن إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنا الفضل بن سهل الأَعْرج، حَدَّثَنا أبو الجواب، حَدَّثَنا سُلَيْمان بن قَرْم، عن هارون بن سَعْد، عن أبي السفر، عن حُرَّة، عن أسماء بنت عُمَيْس قالت: «خطبني علي عليه السَّلام فبلغ ذلك فاطمة عليها السَّلام فأتت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أسماء متزوجة عليا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كان لها أن تؤذي الله ورسوله».
وأمَّا:

.خُرَّة بالخاء المعجمة:

فهو:

.شَيْخ من أهل فارس:

يقال له: يعقوب بن خُرَّة الدباغ، يُحَدِّث عن أزهر بن سَعْد السمان وسفيان بن عيينة وغيره لم يكن بالقوي في الحديث.
حَدَّثَنا عنه أبو بكر البربهاري مُحمَّد بن موسى بن سهل يعرف بابن عجبة:
الأمير أبو نصر بهاء الدولة وضياء الملة:
اسمه: خُرَّة فيروز بن عضد الدولة.
وأمَّا:

.جُرَّة بالجيم:

فهو:

.يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جُرَّة بن زعب بن مالك من بني بهثة بن سليم:

روى عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم هو، وابنه معن بن يزيد نسبه الطَّبَريّ.

.باب حَيْوَان وخَيْوَان:

أما:

.حَيْوَان:

فهو:

.أبو شَيْخ الهنائي:

حَيْوَان بن خالد.
حَدَّثَنا ابن السَّمَّاك، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أبو عَبد الله.
وحدثنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا أُمَيَّة بن خالد قال: اسم أبي شَيْخ الهنائي: حَيْوَان بن خالد.
وحدثني أبو بكر النَّقَّاش مُحمَّد بن الحَسَن المقرئ، حَدَّثَنا مُحمَّد بن شاذان بن إِسْمَاعِيل النَّيْسَابوري قال: سَمِعتُ البُخَاريّ يقول: اسم أبي شَيْخ: حَيْوَان بن خالد نسبه علي، يروي عن أخيه حِمَّان.
وأمَّا:

.خَيْوَان:

فهو:

.خَيْوَان بن زيد بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خَيْوَان بن نوف بن أوسلة:

وهو هَمْدَان.
واسم خَيْوَان: مالك بن زيد، وإليه ينسب الخيوانيون منهم:

.عَبْد خَيْر بن يَزِيد الخَيْوَانيّ:

روى عن عَلِيّ بن أبي طَالِب، حَدَّث عنه الشَّعْبيّ، وأبو إِسْحَاق الهَمْدَانيّ، وعبد الملك بن عمير، وحصين بن عبد الرَّحْمن، وخالد بن عَلْقَمة، وأبو كِبْرَانَ الحَسَن بن عُقْبة.

.صالح بن خَيْوَان:

روى عن أبي سهلة السَّائب بن خلاد، رَوَى عنه بكر بن سوادة وقال ابن يُونُس هو ابن حَيْوَان بالحاء.

.باب حَدَّان وحُدَّان وحُذَار وجِدَار وجَدَّان وخَدَّان وجِدَارة بزيادة هاء:

أما:

.حَدَّان بفتح الحاء:

فقال ابنُ الكَلْبي فيما قرأته بخط أبي رُؤْبة علي بن مُحمَّد بن نصر، عن ابن حبيب عنه قال:
أوس بن مغراء الشَّاعِر:
من بني حَدَّان بن قريع بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زيد مناة بن تميم قال ذلك ابن حبيب في المؤتلف.
وأمَّا:

.حُدَّان بضم الحاء:

فهو:

.الحَسَن بن حُدَّان:

يُحَدِّث عن جسر بن فَرْقَد، حَدَّث عنه مُحمَّد بن أَيُّوب الرَّازِي ويعقوب بن إِسْحَاق بن ثابت الطنافسي.
وقال ابن حبيب:
عن ابن الكَلْبيّ: في الأَزْدِ:
حُدَّان بن شُمْس بن عَمْرو بن غَنْم بن غالب بن عُثْمان بن نصر بن الأَزْد. قال ذلك أيضًا في المؤتلف.
وقال ابن حبيب: في هَمْدَان:
ذو حُدَّان بن شُرَاحِيل بن ربيعة بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن أوسلة:
وهو هَمْدَان.
وأمَّا:

.حُذَار:

فهو:

.حُذَار بن مرة بن الحارث بن سَعْد بن ثَعْلَبة بن دودان:

من ولده قَبِيصَة بن جابر بن وَهْب بن مالك بن عَمِيرَة بن حُذَار بن مُرَّة الأسدي، روى عن عُمَر بن الخطاب، وعبد الرَّحْمن بن عَوْف وطلحة بن عبيد الله ومعاوية بن أبي سُفْيان، رَوَى عنه عبد الملك بن عمير وغيره.
وقال هشام بن الكَلْبيّ: قيس بن الربيع الأسدي الكُوفِيّ من ولد: عَميرة بن حُذَار بن مرة.
قرأت ذلك في كتاب أبي رُؤْبة بخطه، عن ابن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ.
ربيعة بن حُذَار بن عامر عُكْلي من بني عَوْف بن عبد مناة بن أد بن طابِخَة، هو الذي تحاكم إليه عبد المطلب، وحرب بن أُمَيَّة والكلابيون، فحكم لعبد المطلب، وهو الذي مدحه الأعشى فقال:
وإذا طلبت بأرض عُكْلٍ حاجةً ** فاعمد لبيت ربيعة بن حُذَار.

قرأت ذلك بخط أبي رُؤْبة في كتابه، عن ابن حبيب، عن ابن الكَلْبيّ.
حَدَّثَنا أبو الطَّاهر القاضي، حَدَّثَنا أبو عِمْران الجَوْنيّ، حَدَّثَنا أبو عُثْمان المازني، عن أبي عُبَيْدة قال: ولأسد بن خُزَيْمَة في الجَاهِليَّة الحكم العدل ربيعة بن حذار الكاهن تحاكم إليه العرب في كل معضلة.
وأمَّا:

.جِدَار بالجيم والراء:

.جِدَار:

له حديث يرويه العَبَّاس بن الفضل الأَنْصَاريّ، عن القاسم بن عبد الرَّحْمن الأَنْصَاريّ، عن الزُّهْريّ، عن يزيد بن شَجَرة، عن جِدَار، عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثني أبو الحُسَين مُحمَّد بن عبيد بن إِسْمَاعِيل الصفار، حَدَّثَنا مُحمَّد بن بشر، أخو خطاب، حَدَّثَنا أبو موسى الهروي، حَدَّثَنا العَبَّاس بن الفضل، حَدَّثَنا القاسم بن عبد الرَّحْمن الأَنْصَاريّ، عن الزُّهْريّ، عن يزيد بن شجرة، عن جِدَار قال: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا عدونا فقام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس إنه قد أصبحت عليكم نعم من صفراء وبيضاء وخضراء وفي البيوت ما فيها فإذا لقيتم عدوكم فقدما قدما فإنه ليس أحد منكم يحمل في سبيل الله إلا أنزل الله اثنتان من الحور العين فإذا حمل استبشرت به فإذا استشهد فأول قطرة تقع من دمه يكفر الله عنه بها كل خطيئة وتجيئان فتجلسان عند رأسه تمسحان، عن وجهه الدم وتقولان: مرحبا فدانا لك، ويقول: مرحبا فدانا لكما».
وأمَّا:

.جَدَّان:

قال ابن حبيب في ربيعة:
جَدَّان بن جَدِيلة بن أسد بن ربيعة بن نزار.
وأمَّا:

.خَدَّان:

قال ابن حبيب: في أسد بن خُزَيْمَة:
خَدَّان بن عامر بن مالك بن هر بن مالك بن الحارث بن سَعْد بن ثَعْلَبة بن دودان بن أسد.
وكذلك قال ابنُ الكَلْبي فيما قرأته بخط أبي رُؤْبة، عن ابن حبيب عنه.
وأمَّا:

.جِدَارة:

فهو:

.جِدَارة بن عَوْف بن الحارث بن الخزرج:

من ولده أبو مسعود الأَنْصَاريّ عُقْبَة بن عَمْرو قد ذكرنا نسبه في باب الألف.